كشف مسؤول حكومي إندونيسي، أن عدد الوفيات بين الأطفال عقب واقعة التدافع في مباراة محلية لكرة القدم في إندونيسيا ارتفع إلى 32 بعدما كان 17 في وقت سابق.
وأبلغ المسؤول بوزارة تمكين المرأة وحماية الطفل رويترز، أن الأطفال تراوحت أعمارهم بين 3 و17 عاما.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الأمن الإندونيسي محمد محفوظ، أن بلاده ستشكل فريقا مستقلا لتقصي الحقائق في التدافع المميت بمباراة لكرة القدم في استاد بمقاطعة جاوة الشرقية والمساعدة في تحديد المتورطين في الكارثة.
وتوفي 125 شخصا على الأقل، وأصيب أكثر من 320 آخرين، بعد استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع لمواجهة شغب في مباراة بالدوري المحلي في مالانغ يوم السبت.
وأمر رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، رابطة الدوري الممتاز بإيقاف المباريات لحين اكتمال التحقيق في واحدة من أكبر كوارث ملاعب كرة القدم.